1. ورقة عمل
.

الهدف العام
أن يستخلص بعض القصص من القرآن الكريم
وفوائدها .
نسمع كثيراً عن أساليب التدريس ، والتي
يُنادى بتطبيقها في المناهج المدرسية ... نسمع كثيراً عن هذه الأساليب وننسى أو
نتناسى الأساليب التي استخدمها الإسلام في نشر دعوته ... فهلاّ سمعتم بأسلوب القصة ..؟ بأسلوب الحوار..؟
فهيا معاً لنأخذ أسلوب القصة
...
فالقصص القرآني ثلاثة أنواع هي
:
عزيزي الطالب من فضلك : ارجع إلى
أحد كتب التفسير .
ولخّص بلغتك الخاصة – على ورقة
خارجية – إحدى القصص التي وردت في القرآن الكريم ، ثم أجب عما يلي :
اسم السورة : اسم القصة :
من فضلك :
1 ثلاث فوائد استنتجها من هذه القصة :
1.
2.
3.
من وجهة نظرك عزيزي الطالب ، ما الغرض من
القصة :
هل ذكرت هذه القصة في سور أخرى ؟ من فضلك
اذكرها .
على أي شئ تدل كل آيه من الآيات التالية
:-
أ- قال تعالى " فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل "
ب- قال تعالى " لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب "
ج- قال تعالى " يا قوم اعبدوا الله ما لكم
من إله غيره "
د- قال تعالى " إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله
وإن الله لهو العزيز الحكيم
"
بارك الله فيكم أعزائي الطلبة ، وإلى اللقاء في أسلوب آخر من أساليب
القرآن الكريم .
الدرس الثاني:
الحوار في القرآن الكريم
أولاً : إجابة الأنشطة :
-
نشاط صفحة (7) : :
·
يحاوره : وردت في سورة الكهف في
موضعين هما :
"فقال
لصاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سوّاك رجلاً" .
"فقال
لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعزّ نفرا" .
·
تحاوركما : وردت في سورة
المجادلة في قوله تعالى :
"وتشتكي
إلى الله والله يسمع تحاوركما" .
|
1. إنه بشر
مثلهم ولا فضل له عليهم "فقال الملأ من قومه ما نراك إلا بشراً مثلنا" .
2. إن أكثر
أتباعه من أراذل القوم اتبعوه بدون تفكير ،
وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي ، وما نرى لكم علينا من
فضل بل نظنكم كاذبين .
رد نوح عليهم بالتالي :
1. تلطف
سيدنا نوح معهم في الإجابة والخطاب لاستمالتهم إلى الإيمان .
2. إن لا
يطلب منهم مالاً ولا أجراً مقابل تبليغهم الدعوة ، ولا يطلب الثواب إلا من الله
تعالى .
3. إنه لن
يطرد هؤلاء المؤمنين الضعفاء من مجلسه لأنه إن وقع عليه عقاب من الله إن طردهم لم
يمنعوه عنه .
4. إنه لا
يملك المال الوافر حتى يتبعوه لغنى وإنه لا يعلم الغيب حتى يظنوا به الربوبية .
-
نشاط (2) صفحة (8) :
·
الحوار بين أهل الجنة وأهل
النار في سورة الأعراف ( الآيات 38 - 50 ) :
1. الحوار
بين أهل النار فيما بينهم : "وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل
، فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون" . آية ( 38 )
2. الحوار
بين أصحاب النار وأصحاب الجنة : "ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا
ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً ، قالوا نعم ، فأذّن مؤذن بينهم أن
لعنة الله على الظالمين". آية ( 40 )
3. الحوار
بين أهل الأعراف وكل من أهل الجنة وأهل النار : "وبينهما حجاب وعلى الأعراف
رجال يعرفون كلاً بسيماهم ، ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم
يطمعون ، وإذا صُرِفَت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم
الظالمين ، ونادى أصحاب الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم
وما كنتم تستكبرون ، ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو
مما رزقكم الله ، قالوا إن الله حرمهما على الكافرين" . آية (
45-50 )
-
نشاط صفحة (9) : أسباب تمسّك
الكافرين بمعتقداتهم كما ورد في سور ق (2-5)
·
"بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمرٍ
مريج : سبب تسمك الكافرين بمعتقداتهم هو التكذيب بالقرآن الكريم مع وضوح آياته ،
فهم في أمر مختلط مضطرب ، فتارة يقولون عن الرسول ساحر ، وتارة يقولون شاعر ،
وتارة كاهن أو أساطير الأولين إلى غير ذلك .
ثانياً : إجابة بعض الأسئلة التي لا يوجد لها إجابات محددة
:
-
سؤال (8) ، صفحة (11) : يحدث
أحياناً أن لا ينجح المتحاوران في الوصول إلى رأي يتفقون عليه :
يرجع ذلك إلى أسباب عدة منها :
يرجع ذلك إلى أسباب عدة منها :
1.
اختلاف العقول في قوة الاستنباط أو ضعفه 2.
التعصب للرأي لمجرد التعصب .
3. عدم
الاقتناع بالرأي الآخر . 4. إتباع الهوى .
ثالثاً : الوسائل المعينة :
1. شفافية كتب
عليها (آداب الحوار التي أرشد إليها القرآن الكريم) .
2. ورقة عمل .
آداب
الحوار التي أرشد إليها
القرآن
الكريم
1-اختيار
الألفاظ المهذّبة التي لا تجرح شعور الآخرين ولا تسيء إليهم .
2-أن يستند
الحوار إلى المنطق السليم والأدلة الصحيحة .
3-أن يُقصد
بالحوار الوصول إلى الحقيقة وتحرّي الصواب
بعيداً عن التعصب للرأي ، والانقياد
للآراء الفاسدة .
4- إفساح المجال للمحاور أن يقول رأيه ، ويعبّر عنه .

الهدف العام :
-
أن يلخص أهمية الحوار وآدابه .
-
أن يمثل على الحوار من القرآن الكريم .
أعزائي الطلبة :
هيا
بنا إلى أسلوب آخر من الأساليب التي اتبعها القرآن الكريم في تبليغ دعوته للناس
.... هيا بنا إلى أسلوب الحوار ، لنتعرف على أهميته . فمن فضلك ، عزيزي الطالب
اكتب هذه الأهمية مشكوراً :
عزيزي الطالب : ما موقف الإسلام في الحالات
التالية :
اختيار ألفاظ سيئة خلال الحوار :
الجدال بقصد الشهرة وحب الظهور :
الجدال مع التعصب للرأي :
عزيزي الطالب : من فضلك ، ارجع
إلى سورة (البقرة) آية ( 30 ) ، ولخص نموذجاً على الحوار الذي ورد في القرآن
الكريم ، مـع توضيح الحكمة منه :
ما رأيك في :-
أ- طالب لم يفسح المجال لزميله أن يعبر
عن رأيه
ب- شخص يتحدث بلين ورفق دون التعدي على
حقوق غيره ج- رجل تعصب لرأيه
واعتمد على أدلة فاسدة
جزاكم الله خيراً أبنائي الطلبة ، والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
الدرس الثالث
قصة صاحب الجنتين
أولاً : إجابة الأنشطة :
1) نشاط
صفحة (14) الآيتين
( 45- 46 ) من سورة الكهف : ضرب الله مثلاً للحياة الدنيا الفانية وزينتها مثل
الجنتين في الفناء والزوال : أي اضرب يا محمد للناس مثل هذه الحياة الدنيا في
زوالها وفنائها بماءٍ نزل من السماء فخرج به النبات وافياً غزيراً وخالط بعضه
بعضاً في كثرته وتكاتفه ، ثم صار هذا النبات متكسراً متفتتاً تنسفه الرياح ذات
اليمين وذات الشمال ، وهذا كله بيد الله تعالى القادر على الإحياء والإفناء لا
يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، كذلك الأموال والأولاد زينة الحياة الدنيا
الفانية ، ذاك مثلها ، والكل إلى فناء وزوال لا يغتر بها إلا الأحمق الجهول ، لكن
أعمال الخير وأقوال الخير هي التي تبقى تحركها ، أبد الآباد فهي خير ما يؤمله
الإنسان ويرجوه عند الله تعالى .
2) نشاط
صفحة (15) الآيتين ( 15- 16 ) من سورة
الفجر : ما تدل عليه الآيات :
أن الله
تعالى يبتلي الإنسان بالخير والشر ، فالإنسان الكافر إذا ما أنعم الله عليه بالغنى
والجاه والسلطان على سبيل الابتلاء فيقول (ربي أكرمن) على سبيل الفخر والعجب ،
وليس على سبيل الشكر لله تعالى ، في المقابل إذا ضيّق الله عليه رزقه وجعله فقيراً
على سبيل الابتلاء والاختبار فيقول (ربي أهانن) ، على وجه التشكي من الله تعالى
وقلة الصبر ، هذا حال الإنسان الكافر ، أما المؤمن فيشكر الله تعالى على الخير ،
ويصبر على الشر .
ثانياً : إجابة الأسئلة التي لا يوجد لها إجابات محددة :
·
سؤال (4) صفحة (15) : الرجلان
في القصة نموذجان بشريان في كل مكان ، حيث يوجد في كل عصر الغني والفقير ، ويوجد
من يجحد نعمة الله تعالى عليه ، ويوجد من يشكر الله تعالى على نعمه .
·
سؤال (5) صفحة (15) : يستحب
للمؤمن عندما يرى ما يُعجبه أن يقول (ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) : تعنـي هذه
العبارة أن لا قدرة لنا على طاعته إلا بتوفيقه ومعونته ، واعتراف أن ما ناله من
خير إنما هو بإرادة الله ومشيئته وقدرته ، وهو يعترف بأنه يستمد قوته من ربه الذي
يهب الناس القوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق